قُتل ثلاثة اسرائيليين على الاقل, واصيب 16 آخرون بينهم 6 في حالة ما بين خطيرة ومتوسطة في عملية استشهادية وقعت اليوم في مدينة ديمونة جنوب اسرائيل.
وقالت الشرطة الاسرائيلية إن العملية وقعت عندما فجر استشهادي نفسه بمجمع تجاري كبير بديمونا, فيما تمكن حارس امن يعمل في المجمع التجاري من قتل الاستشهادي الثاني قبل تفجير نفسه.
وأضافت مصادر الشرطة الاسرائيلية أن الاستشهاديين خططا لتنفيذ عملية مزدوجة, حيث يفجر الاول نفسه في المجمع التجاري, على أن يقوم الاخر بتفجير نفسه بعد وصول قوات الانقاذ والامن الاسرائيلي لييرفع من حصيلة القتلى والجرحى.
وبحسب المصادر فإن الاستشهادي الثاني كان يختبيء وراء أحد المحلات في السوق التجاري ليقوم بتفجير نفسه في وقت لاحق, الا أن حارس أمن يعمل في المجمع, لاحظه وأطلق النار عليه وقتله.
ويخشى الاسرائيليون ان تكون هذه العملية مقدمة لسلسة عمليات فدائية تنفذها تنظيمات فلسطينية.
وفور وقوع العملية هرعت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية وطواقم الاسعاف الى المكان, وفرضت اغلاقا على المنطقة, فيما شرعت قوات اخرى باعمال تمشيط في المنطقة.
كتائب الاقصى تبنت عملية ديمونا مشيرة الى أن الاستشهادي الثاني بالتعاون مع كتائب ابو علي مصطفى وسرايا المقاومة الوطنية.
وقال ناطق باسم الكتائب في اتصال بوكالة "معا": "ان العملية مركبة وهي عبارة عن عمليتين الأولى عندما فجر استشهادي من قطاع غزة نفسه والثانية اشتباك مسلح خاضته مجموعة من المقاومين من كتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد ابو علي مصطفى وسرايا المقاومة الموحدة التي يعلن عنها لاول مرة.
وأعلن الناطق عن استشهاد اثنين من منفذي العملية, مؤكداً انهما انطلقا من قطاع غزة او ما أسماه " المناطق المحررة "أ" من فلسطين إلى المناطق المحتلة عام 48، نافياً بالمطلق ان يكونا انطلقا من شبه جزيرة سيناء.
وأطلقت كتائب شهداء الأقصى اسم "وعد الأوفياء" على العملية مؤكدة انها تأتي رداً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وعى سياسة الاعتقالات ورداً على الحصار المفروض على القطاع وتمسكا بخيار المقاومة كخيار استراتيجي- حسب قوله.
وقال الناطق ان حديث الاسرائيليين عن شبه سيناء هو تصدير للأزمة الاسرائيلية إلى مصر، قائلا أن العلاقة الفلسطينية المصرية لا تشوبها شائبة وأن الاستشهاديين انطلقوا من قطاع غزة.
من جانبه ابو عبير عقب لوكالة معا على العملية بقوله : انها نتيجة طبيعية لما يقوم به الاحتلال من قتل وحصار .
يتبع..
وقالت الشرطة الاسرائيلية إن العملية وقعت عندما فجر استشهادي نفسه بمجمع تجاري كبير بديمونا, فيما تمكن حارس امن يعمل في المجمع التجاري من قتل الاستشهادي الثاني قبل تفجير نفسه.
وأضافت مصادر الشرطة الاسرائيلية أن الاستشهاديين خططا لتنفيذ عملية مزدوجة, حيث يفجر الاول نفسه في المجمع التجاري, على أن يقوم الاخر بتفجير نفسه بعد وصول قوات الانقاذ والامن الاسرائيلي لييرفع من حصيلة القتلى والجرحى.
وبحسب المصادر فإن الاستشهادي الثاني كان يختبيء وراء أحد المحلات في السوق التجاري ليقوم بتفجير نفسه في وقت لاحق, الا أن حارس أمن يعمل في المجمع, لاحظه وأطلق النار عليه وقتله.
ويخشى الاسرائيليون ان تكون هذه العملية مقدمة لسلسة عمليات فدائية تنفذها تنظيمات فلسطينية.
وفور وقوع العملية هرعت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية وطواقم الاسعاف الى المكان, وفرضت اغلاقا على المنطقة, فيما شرعت قوات اخرى باعمال تمشيط في المنطقة.
كتائب الاقصى تبنت عملية ديمونا مشيرة الى أن الاستشهادي الثاني بالتعاون مع كتائب ابو علي مصطفى وسرايا المقاومة الوطنية.
وقال ناطق باسم الكتائب في اتصال بوكالة "معا": "ان العملية مركبة وهي عبارة عن عمليتين الأولى عندما فجر استشهادي من قطاع غزة نفسه والثانية اشتباك مسلح خاضته مجموعة من المقاومين من كتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد ابو علي مصطفى وسرايا المقاومة الموحدة التي يعلن عنها لاول مرة.
وأعلن الناطق عن استشهاد اثنين من منفذي العملية, مؤكداً انهما انطلقا من قطاع غزة او ما أسماه " المناطق المحررة "أ" من فلسطين إلى المناطق المحتلة عام 48، نافياً بالمطلق ان يكونا انطلقا من شبه جزيرة سيناء.
وأطلقت كتائب شهداء الأقصى اسم "وعد الأوفياء" على العملية مؤكدة انها تأتي رداً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وعى سياسة الاعتقالات ورداً على الحصار المفروض على القطاع وتمسكا بخيار المقاومة كخيار استراتيجي- حسب قوله.
وقال الناطق ان حديث الاسرائيليين عن شبه سيناء هو تصدير للأزمة الاسرائيلية إلى مصر، قائلا أن العلاقة الفلسطينية المصرية لا تشوبها شائبة وأن الاستشهاديين انطلقوا من قطاع غزة.
من جانبه ابو عبير عقب لوكالة معا على العملية بقوله : انها نتيجة طبيعية لما يقوم به الاحتلال من قتل وحصار .
يتبع..