أنا ابن شوارع.......!
أنا ابن شوارع لا تعتذروا يا سادة....... فأنا ابن شوارع كما قلتم .ولي كل الفخر والاعتزاز أن تكون أمي الحارة....... وأبي الزقاق ....... لم أتعلم القراءة والكتابة ....... "فألفاظي سوقية" ....... "وتصرفاتي همجية" ....... في عرفكم يا سادة.......
انتم لستم أسيادي فحتماً انتم أسياد غيري....... فأنا لا اعترف فيكم....... ولا بقوانينكم....... ولا بأشكالكم الحضارية.......
منذ الصغر وأنا بالشارع.
حفظت لغة الشوارع وهي لغة خاصة ومميزة .......
هناك سمعت الحكاية .......وتعلمت الفن ....... فن الحكاية......
تعلمت من الشوارع ....... كيف أكون شاعراً....... كيف أكون عاشقاً ....... كيف أكون فارساً ....... كيف أكون رحيماً ....... كيف أكون قاسياً أحيانا .......!
في الشارع أخبار وأسرار ....... دموع وأحزان....... لا يعرفها غير ابن الشارع....... عنهم اكتب ....... وبيدهم اكتب ........ وبلسانهم أتحدث.......
لهذا إنا انجح........ هم سر نجاحي....... وعذابي وأفراحي........
الشارع هو الذي صنعني وكون شخصيتي ...... عفواً يا سادة ..... فأنا لا اعرف القراءة والكتابة ولكني انقل لغة الشارع إلى الشارع ....... في قوانينكم يا سادة ......
كل شيء ممنوع ..... الصدق ممنوع ..... الفرح ممنوع .... رفع الرأس ممنوع ......
وكل شيء ممنوع .......
أما في الشارع فاللعب مسموح..... والضحك مسموح ..... والبكاء مسموح.... وكل ممنوع في الشارع مسموحا.......!
في الشارع تعلمنا الحرية ........ تعلمنا الثورية ........ تعلمنا كل اللغات الإنسانية.....
إنا اعرف إن لساني يرعبكم يا سادة........ لا ......... لن اقطع لساني بأسناني........
سأفضحكم ........ وافضح أفعالكم وأسراركم المخجلة .......... واحكي عن بطولاتكم الوهمية .........!؟
سأقول للحارة وللجارة والجار ..... سأكتب عنكم في الصحف اليومية..... ولو منعتموني...... سأكتب في المجلات الأسبوعية ...... ولو منعتموني....... سأكتب على الحيطان ...... ولو هدمتم كل الحيطان سأعمل..... حكواتي ...... وسأحكي عنكم للناس في المقاهي والشوارع .........
ولا .......... لن اقطع لساني بأسناني يا سادة..........
إنا حقاً ابن شوارع ..... لكن فلتعلموا يا سادة........ فأنا لم أفرط يوماً من الأيام ولم أساوم وأبيع مبدأي وضميري...............
وانأ هنا اصرخ :................ لا تعتذروا يا سادة.... فأنا ابن شوارع ..............
حامي الرفاق المتسخين
أبو ليلى الاحمر
فادي سباتين
أنا ابن شوارع لا تعتذروا يا سادة....... فأنا ابن شوارع كما قلتم .ولي كل الفخر والاعتزاز أن تكون أمي الحارة....... وأبي الزقاق ....... لم أتعلم القراءة والكتابة ....... "فألفاظي سوقية" ....... "وتصرفاتي همجية" ....... في عرفكم يا سادة.......
انتم لستم أسيادي فحتماً انتم أسياد غيري....... فأنا لا اعترف فيكم....... ولا بقوانينكم....... ولا بأشكالكم الحضارية.......
منذ الصغر وأنا بالشارع.
حفظت لغة الشوارع وهي لغة خاصة ومميزة .......
هناك سمعت الحكاية .......وتعلمت الفن ....... فن الحكاية......
تعلمت من الشوارع ....... كيف أكون شاعراً....... كيف أكون عاشقاً ....... كيف أكون فارساً ....... كيف أكون رحيماً ....... كيف أكون قاسياً أحيانا .......!
في الشارع أخبار وأسرار ....... دموع وأحزان....... لا يعرفها غير ابن الشارع....... عنهم اكتب ....... وبيدهم اكتب ........ وبلسانهم أتحدث.......
لهذا إنا انجح........ هم سر نجاحي....... وعذابي وأفراحي........
الشارع هو الذي صنعني وكون شخصيتي ...... عفواً يا سادة ..... فأنا لا اعرف القراءة والكتابة ولكني انقل لغة الشارع إلى الشارع ....... في قوانينكم يا سادة ......
كل شيء ممنوع ..... الصدق ممنوع ..... الفرح ممنوع .... رفع الرأس ممنوع ......
وكل شيء ممنوع .......
أما في الشارع فاللعب مسموح..... والضحك مسموح ..... والبكاء مسموح.... وكل ممنوع في الشارع مسموحا.......!
في الشارع تعلمنا الحرية ........ تعلمنا الثورية ........ تعلمنا كل اللغات الإنسانية.....
إنا اعرف إن لساني يرعبكم يا سادة........ لا ......... لن اقطع لساني بأسناني........
سأفضحكم ........ وافضح أفعالكم وأسراركم المخجلة .......... واحكي عن بطولاتكم الوهمية .........!؟
سأقول للحارة وللجارة والجار ..... سأكتب عنكم في الصحف اليومية..... ولو منعتموني...... سأكتب في المجلات الأسبوعية ...... ولو منعتموني....... سأكتب على الحيطان ...... ولو هدمتم كل الحيطان سأعمل..... حكواتي ...... وسأحكي عنكم للناس في المقاهي والشوارع .........
ولا .......... لن اقطع لساني بأسناني يا سادة..........
إنا حقاً ابن شوارع ..... لكن فلتعلموا يا سادة........ فأنا لم أفرط يوماً من الأيام ولم أساوم وأبيع مبدأي وضميري...............
وانأ هنا اصرخ :................ لا تعتذروا يا سادة.... فأنا ابن شوارع ..............
حامي الرفاق المتسخين
أبو ليلى الاحمر
فادي سباتين