احترامي سيد "حرامي بيك "
يا صديقي أين ستهرب من الحرامية ؟!!!
هل سمعت عن علي بابا من قبل !؟
علي بابا والاربعن حرامي !؟
انا اسف يا صديقي , !! لاننا لسنا مثل علي بابا ؟!
يا علي بابا اين ستهرب من الحرامية ؟!! والى متى ستبقى هاربا ؟!!
لم يعد عددهم اربعين ... ولا اربعمائة ... ولا اربعة الف بل اكثر ... بل اكثر بكثير
ولكن السوال هو اين ستهرب يا علي بابا ؟!!
والى متى ستبقى هاربا ؟! لم يتركوك في " حالك " سيطاردونك في كل مكان...
لم يعود (الحرامية) مثل الماضي عهدك ... يطاردونك وحدهم ...
وحرامية اليوم لهم : اساليب خاصة في المطاردة ... وكلاب كثيرة مدربة للبحث عنك
وعن اي شخص اخر له ضمير ... وايضا مراقبتك ... وتسجيل كل تحركاتك ...
وكل شئ عن حياتك ... لم يعد حرامية اليوم يسرقون الذهب والمال فقط
كما سبق عهدك...
بل يسرقون المال ... يسرقون الوطن ... ويسرقون لقمة العيش ....
يسرقون حتى القبر ... والكفن
وفي الماضي كان الفقراء يسرقون من الاغنياء من اجل لقمة العيش , اما حرامية اليوم ...
يسرقون كل شي ...
الجهد والعمل... وحتى انهم يسرقون الحب ومن تحب حتى ... ويسرقون الحلم ...؟!!
حرامية اليوم لا يختبون بل يظهرون في كل مكان , وفي وسائل الاعلام
ويعتبرونهم ابطال , ورموز , وقيادات حتى انهم يصفقون لهم ....
اليوم يا صديقي اصبحت ... صورهم مهمة وتملى الشوارع والحارة والزقاق حتى وسيارتهم لا تخضع للتفتيش ولا تقف لانها سيارات مهمة ....
وهواتفهم لا تراقب لانها مهمة ...
حرامية اليوم يا علي ... مشهورون مثل نجوم السينما ...
محبوبون مثل نجوم السينما ... ولهم جوائز مثل نجوم السينما ... ليس هذا فقط
وبعد موتهم ... تصور افلام عن حياتهم مثل النجوم السينما ...
لا تهرب يا صديقى ... لا تهرب يا علي بابا... فانت في كل مكان محاصر ومطارد ...
والطرق امامك مغلقة ...
فانت ملعون والى الابد ...
الم ترى ما فعلوا بصديقي الرفيق عاهد ابو غلمة وباسل الاسمر ومجدي الريماوي الأمين العام احمد سعدات
الم ترى ...
انا هنا اصرخ يا صديقي بان لا تهرب ...
قف في وجه الحرامية وافتح عينيك لان الحرامية تخاف
من العيون المفتوحة ... تحدى يا صديقي ...؟!!
حامي الرفاق المتسخين
ابو ليلى الاحممر
فادي سباتين
يا صديقي أين ستهرب من الحرامية ؟!!!
هل سمعت عن علي بابا من قبل !؟
علي بابا والاربعن حرامي !؟
انا اسف يا صديقي , !! لاننا لسنا مثل علي بابا ؟!
يا علي بابا اين ستهرب من الحرامية ؟!! والى متى ستبقى هاربا ؟!!
لم يعد عددهم اربعين ... ولا اربعمائة ... ولا اربعة الف بل اكثر ... بل اكثر بكثير
ولكن السوال هو اين ستهرب يا علي بابا ؟!!
والى متى ستبقى هاربا ؟! لم يتركوك في " حالك " سيطاردونك في كل مكان...
لم يعود (الحرامية) مثل الماضي عهدك ... يطاردونك وحدهم ...
وحرامية اليوم لهم : اساليب خاصة في المطاردة ... وكلاب كثيرة مدربة للبحث عنك
وعن اي شخص اخر له ضمير ... وايضا مراقبتك ... وتسجيل كل تحركاتك ...
وكل شئ عن حياتك ... لم يعد حرامية اليوم يسرقون الذهب والمال فقط
كما سبق عهدك...
بل يسرقون المال ... يسرقون الوطن ... ويسرقون لقمة العيش ....
يسرقون حتى القبر ... والكفن
وفي الماضي كان الفقراء يسرقون من الاغنياء من اجل لقمة العيش , اما حرامية اليوم ...
يسرقون كل شي ...
الجهد والعمل... وحتى انهم يسرقون الحب ومن تحب حتى ... ويسرقون الحلم ...؟!!
حرامية اليوم لا يختبون بل يظهرون في كل مكان , وفي وسائل الاعلام
ويعتبرونهم ابطال , ورموز , وقيادات حتى انهم يصفقون لهم ....
اليوم يا صديقي اصبحت ... صورهم مهمة وتملى الشوارع والحارة والزقاق حتى وسيارتهم لا تخضع للتفتيش ولا تقف لانها سيارات مهمة ....
وهواتفهم لا تراقب لانها مهمة ...
حرامية اليوم يا علي ... مشهورون مثل نجوم السينما ...
محبوبون مثل نجوم السينما ... ولهم جوائز مثل نجوم السينما ... ليس هذا فقط
وبعد موتهم ... تصور افلام عن حياتهم مثل النجوم السينما ...
لا تهرب يا صديقى ... لا تهرب يا علي بابا... فانت في كل مكان محاصر ومطارد ...
والطرق امامك مغلقة ...
فانت ملعون والى الابد ...
الم ترى ما فعلوا بصديقي الرفيق عاهد ابو غلمة وباسل الاسمر ومجدي الريماوي الأمين العام احمد سعدات
الم ترى ...
انا هنا اصرخ يا صديقي بان لا تهرب ...
قف في وجه الحرامية وافتح عينيك لان الحرامية تخاف
من العيون المفتوحة ... تحدى يا صديقي ...؟!!
حامي الرفاق المتسخين
ابو ليلى الاحممر
فادي سباتين