ننشر فيما يلي مجموعة جديدة من الصور للهبوط الاضطراري لطائرة تابعة لشركة
كونتيننتال امس بمطار بن غوريون، يذكر ان الطائرة كانت في طريقها من تل
ابيب الى نيويورك،الا انها اضطرت للعودة لمطار بن غوريون الدولي من اجل
الهبوط الاضطراري.
يذكر ان الطائرة هبطت بسلام وانه لم يسجل اي امر شاذ بالنسبة لهذا الهبوط ، سوى ان الهبوط كان اضطراريا.
وتظهر في الصور طواقم مكثفة من سيارات الاسعاف والاطفائية والشرطة في مطار
بن غوريون التي تواجدت في المطار خشية وقوع امور غير منتظرة لدى الهبوط
الطارئ لهذه الطائرة.
وعندما كانت قوات الجيش والشرطة والدفاع المدني الإسرائيلية، أمس، تجري
آخر استعداداتها لتدريبات الجبهة الداخلية، في مواجهة حرب صاروخية شاملة،
اضطرت طائرة مدنية أميركية الى الهبوط الاضطراري في مطار تل أبيب، واضطرت
قوات الدفاع المدني الاسرائيلية الى البدء في أحد أهم مواضيع تلك
التدريبات. وفي ختامها تنفسوا الصعداء وقالوا إن هذه التجربة مع الطائرة
الأميركية تدل على ان التدريبات ستتم بنجاح.
المعروف أن قوات الدفاع المدني في اسرائيل ستبدأ، منذ اليوم، تدريبات هي
الأكبر والأطول في تاريخها. فعلى مدى 5 أيام متواصلة، ستجرى التدريبات في
المطارات والمستشفيات والمدارس والشوارع والمرافق التجارية والترفيهية،
لمواجهة خطر هجوم صاروخي شامل يتوقع حصوله من عدة جهات في آن واحد. وحسب
خطة هذه التدريبات، فإن إسرائيل تجري الاستعدادات لمواجهة خطر إطلاق أرتال
من الصواريخ في آن واحد من لبنان (حزب الله) وفلسطين (قطاع غزة والضفة
الغربية) وسورية وايران. وتأخذ بالاعتبار أن يكون بعض هذه الصواريخ يحمل
أسلحة غير تقليدية (كيماوية أو بيولوجية أو غاز الخردل وغيرها).
وتجري هذه التدريبات في اطار تطبيق توصيات «لجنة فينوغراد» التي حققت في
إخفاقات حرب لبنان وقالت في حينه إن الجيش لم يعد الجبهة الداخلية كما يجب
لمواجهة الهجمة الصاروخية لحزب الله، وطلبت معالجة هذا النقص الخطير فورا.
وستعمل قوات الجيش الى جانب المخابرات ومع قوات الدفاع المدني لتدريب
الطواقم المهنية في مختلف المرافق لمواجهة الخطر وإطفاء الحرائق ونقل
المصابين وعزل أصحاب الاصابات في ضربات كيماوية بشكل خاص.
تجدر الاشارة الى ان التدريبات التي ستبدأ اليوم في إسرائيل تثير اهتماما
واسعا محليا ودوليا، وقد تدفق عشرات الصحافيين وطواقم القنوات الفضائية
لتغطيته، والعديدون يعتقدون بأنها شحنة أخرى من التوتر تقرب أكثر وأكثر
موعد التدهور الحربي. وينطلق المراقبون في ذلك من واقع التصريحات
«العربيدية» الحربية التي أطلقها وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، في
الأسابيع الأخيرة مهددا بالقول «نحن أقوى جيش في المنطقة التي يبلغ قطرها
1500 كيلومتر من محيط القدس.
كونتيننتال امس بمطار بن غوريون، يذكر ان الطائرة كانت في طريقها من تل
ابيب الى نيويورك،الا انها اضطرت للعودة لمطار بن غوريون الدولي من اجل
الهبوط الاضطراري.
يذكر ان الطائرة هبطت بسلام وانه لم يسجل اي امر شاذ بالنسبة لهذا الهبوط ، سوى ان الهبوط كان اضطراريا.
وتظهر في الصور طواقم مكثفة من سيارات الاسعاف والاطفائية والشرطة في مطار
بن غوريون التي تواجدت في المطار خشية وقوع امور غير منتظرة لدى الهبوط
الطارئ لهذه الطائرة.
وعندما كانت قوات الجيش والشرطة والدفاع المدني الإسرائيلية، أمس، تجري
آخر استعداداتها لتدريبات الجبهة الداخلية، في مواجهة حرب صاروخية شاملة،
اضطرت طائرة مدنية أميركية الى الهبوط الاضطراري في مطار تل أبيب، واضطرت
قوات الدفاع المدني الاسرائيلية الى البدء في أحد أهم مواضيع تلك
التدريبات. وفي ختامها تنفسوا الصعداء وقالوا إن هذه التجربة مع الطائرة
الأميركية تدل على ان التدريبات ستتم بنجاح.
المعروف أن قوات الدفاع المدني في اسرائيل ستبدأ، منذ اليوم، تدريبات هي
الأكبر والأطول في تاريخها. فعلى مدى 5 أيام متواصلة، ستجرى التدريبات في
المطارات والمستشفيات والمدارس والشوارع والمرافق التجارية والترفيهية،
لمواجهة خطر هجوم صاروخي شامل يتوقع حصوله من عدة جهات في آن واحد. وحسب
خطة هذه التدريبات، فإن إسرائيل تجري الاستعدادات لمواجهة خطر إطلاق أرتال
من الصواريخ في آن واحد من لبنان (حزب الله) وفلسطين (قطاع غزة والضفة
الغربية) وسورية وايران. وتأخذ بالاعتبار أن يكون بعض هذه الصواريخ يحمل
أسلحة غير تقليدية (كيماوية أو بيولوجية أو غاز الخردل وغيرها).
وتجري هذه التدريبات في اطار تطبيق توصيات «لجنة فينوغراد» التي حققت في
إخفاقات حرب لبنان وقالت في حينه إن الجيش لم يعد الجبهة الداخلية كما يجب
لمواجهة الهجمة الصاروخية لحزب الله، وطلبت معالجة هذا النقص الخطير فورا.
وستعمل قوات الجيش الى جانب المخابرات ومع قوات الدفاع المدني لتدريب
الطواقم المهنية في مختلف المرافق لمواجهة الخطر وإطفاء الحرائق ونقل
المصابين وعزل أصحاب الاصابات في ضربات كيماوية بشكل خاص.
تجدر الاشارة الى ان التدريبات التي ستبدأ اليوم في إسرائيل تثير اهتماما
واسعا محليا ودوليا، وقد تدفق عشرات الصحافيين وطواقم القنوات الفضائية
لتغطيته، والعديدون يعتقدون بأنها شحنة أخرى من التوتر تقرب أكثر وأكثر
موعد التدهور الحربي. وينطلق المراقبون في ذلك من واقع التصريحات
«العربيدية» الحربية التي أطلقها وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، في
الأسابيع الأخيرة مهددا بالقول «نحن أقوى جيش في المنطقة التي يبلغ قطرها
1500 كيلومتر من محيط القدس.