.
في الطرقات المشبوهة بالإنسان وزهر الصبر
اتسخت روحي
تبدأ المحرقة في حرف العين
وتنتهي بالتاء بعد سنتين
مات ألف من كلا الطرفين
فلسطيني وفلسطيني
حَزنَ القرضاوي فقال بنفسه من كلمة مسيحي تخزيني
فرد وقال أمام الأعلام.....
"يا حكام العرب ثوروا"
فان في غزة شعباً يعنيكم ويعنيني...
تنتهي نشرة السادسة مساءً
ومدينة أيامي باعوها في الساحة ,بعد أطفئ الأعلام
ومرت في قلبي ,طرقات مدينتنا
فدمع على أرصفتي يبكي ....فلم يعد للعين وظيفة سوى أن تنام
ومئات أطفال يملأن الدرب صراخ
يحملون الكتاب في مسرح السلام
فيقف البابا ينزف دموع التماسيح...
ويقول بصوتنا الأخرق
يا شعب العرب يا شعب المسيح
تقدموا نحو غزة .......فهناك دم في الشوارع يسيح
تعب الأب فهو غير قادراً على ألقاء الخطابات الوطنية
فان هذا حسب ديانته يعتبر ..."همجية"
ومن هنا تنتهي نشرة التاسعة مساءً ولتبدأ بث المسرحية
تخجليني "قول كلمة غزة"لطالما كانت مدينة فلسطينية
فأنت تتحدث بصمت عن غزة وقد نسيت أنها جزءٍ لن يتجزأ من فلسطين الأبية
يا جمهوراً في الظلام يداوم في المحرقة الاسرائلية
سنصبح نحن إرهابا في التاريخ
ونتكلم الألفاظ السوقية
ونعوي في شواطئ غزة بخيوط آلية
ما دامت حالتنا تنتظر الإغاثة المصرية
أرجوك محمود
أرجوك محمود ....
أذا كانت تحب أن تقدم لشعبك بقطرة دم
فلا تجمع كل بغايا الأعلام لتصوير دمك الفاسد........."لتسميه تبرع ""من اجل القضية"
كفى خجلاً....أرجوك "كفي خجلاً
ما دمت تعرف خجلاً
فما زالت أرصفت الطرقات مزدحمة من الشهداء
فما زلنا بحاجة لثلاجات الموتى الأمريكية
لنضع شهدائنا
فان رائحة الجوع البشرية أصبحت في نظر المالكي مخيفة
فتباً لشعبك غزة أذا كنتِ تعترفين بهذا ناطق الرسمي باسمك
فالوطن على مفترق طرق وينادي لثورية
نحو تحرير القيد العين عن شعبك فلسطين
فجوع اخذ كل أرصفت الوتريات الليلية
نسيت أن أقول بذيءً لهتلر
لأنه علم خنزير اليهود ...
كيفية صنع المحارق الجماعية
مع كامل الاحترام فلا خبز في غزة
ولا بحر في رام الله
حامي الرفاق المتسخين
أبو ليلى الأحمر
فادي سباتين
في الطرقات المشبوهة بالإنسان وزهر الصبر
اتسخت روحي
تبدأ المحرقة في حرف العين
وتنتهي بالتاء بعد سنتين
مات ألف من كلا الطرفين
فلسطيني وفلسطيني
حَزنَ القرضاوي فقال بنفسه من كلمة مسيحي تخزيني
فرد وقال أمام الأعلام.....
"يا حكام العرب ثوروا"
فان في غزة شعباً يعنيكم ويعنيني...
تنتهي نشرة السادسة مساءً
ومدينة أيامي باعوها في الساحة ,بعد أطفئ الأعلام
ومرت في قلبي ,طرقات مدينتنا
فدمع على أرصفتي يبكي ....فلم يعد للعين وظيفة سوى أن تنام
ومئات أطفال يملأن الدرب صراخ
يحملون الكتاب في مسرح السلام
فيقف البابا ينزف دموع التماسيح...
ويقول بصوتنا الأخرق
يا شعب العرب يا شعب المسيح
تقدموا نحو غزة .......فهناك دم في الشوارع يسيح
تعب الأب فهو غير قادراً على ألقاء الخطابات الوطنية
فان هذا حسب ديانته يعتبر ..."همجية"
ومن هنا تنتهي نشرة التاسعة مساءً ولتبدأ بث المسرحية
تخجليني "قول كلمة غزة"لطالما كانت مدينة فلسطينية
فأنت تتحدث بصمت عن غزة وقد نسيت أنها جزءٍ لن يتجزأ من فلسطين الأبية
يا جمهوراً في الظلام يداوم في المحرقة الاسرائلية
سنصبح نحن إرهابا في التاريخ
ونتكلم الألفاظ السوقية
ونعوي في شواطئ غزة بخيوط آلية
ما دامت حالتنا تنتظر الإغاثة المصرية
أرجوك محمود
أرجوك محمود ....
أذا كانت تحب أن تقدم لشعبك بقطرة دم
فلا تجمع كل بغايا الأعلام لتصوير دمك الفاسد........."لتسميه تبرع ""من اجل القضية"
كفى خجلاً....أرجوك "كفي خجلاً
ما دمت تعرف خجلاً
فما زالت أرصفت الطرقات مزدحمة من الشهداء
فما زلنا بحاجة لثلاجات الموتى الأمريكية
لنضع شهدائنا
فان رائحة الجوع البشرية أصبحت في نظر المالكي مخيفة
فتباً لشعبك غزة أذا كنتِ تعترفين بهذا ناطق الرسمي باسمك
فالوطن على مفترق طرق وينادي لثورية
نحو تحرير القيد العين عن شعبك فلسطين
فجوع اخذ كل أرصفت الوتريات الليلية
نسيت أن أقول بذيءً لهتلر
لأنه علم خنزير اليهود ...
كيفية صنع المحارق الجماعية
مع كامل الاحترام فلا خبز في غزة
ولا بحر في رام الله
حامي الرفاق المتسخين
أبو ليلى الأحمر
فادي سباتين