سحبت إسرائيل كل أفراد قواتها البرية من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بعد أيام من القتال خلف أكثر من 100 قتيل فلسطيني وأثار موجة احتجاجات دولية.
وقال مراسل بي بي سي في مدينة غزة إن كل القوات والدبابات عبرت الآن إلى داخل إسرائيل.
لكن الغارات الجوية الإسرائيلية تواصلت إذ شنت الطائرات العسكرية الإسرائيلية ما لا يقل عن 8 غارات خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين، مما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القتلى إما أعضاء في حماس أو لجان المقاومة الشعبية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن معظم وحداته التي أرسلت إلى غزة الأسبوع الماضي قد عادت إلى إسرائيل ولم يتبق منها في الميدان " سوى وحدات قليلة".
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن " العملية استكملت أهدافها. الهدف الرئيسي للحكومة الإسرائيلية هو إنهاء إطلاق (الصواريخ) على أهداف في الجنوب".
وأضاف قائلا "لقد قُتل عشرات من إرهابيي حماس، وفي ذلك ردع (لحماس) بكل تأكيد".
لكن ناطقا باسم حماس قال لوكالة رويترز " لقد هُزم العدو".
نداءات دولية
عبرت كل القوات والدبابات إلى داخل إسرائيل
وانضمت الإدارة الأمريكية إلى الدعوات الدولية المطالبة بإنهاء أعمال القتال في غزة إذ قالت " يجب أن يتوقف العنف وتُستأنف المباحثات".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية " إننا نشجع إسرائيل على ممارسة الحذر
لتجنب سقوط ضحايا مدنيين".
ورغم النداءات الدولية بوقف أعمال العنف، واصلت اسرائيل غاراتها الجوية وإطلاق قذائف قطع البحرية على اهداف في القطاع.
واستهدفت معظم الهجمات الجوية ورش تصنيع المواد المعدنية في انحاء القطاع، وهناك تقارير بشأن مشاركة قطع البحرية في قصف الورش.
وأكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي وقوع " عدد من الغارات الجوية على منشآت لتصنيع الاسلحة".
وتقول اسرائيل انها تستهدف المواقع التي تستخدمها حركة حماس وحلفاؤها لتصنيع وتخزين واطلاق الصواريخ التي ضربت البلدات الحدودية الاسرائيلية خلال العام الماضي.
كما دمرت غارة اخرى مقر اعضاء البرلمان الفلسطيني في خان يونس جنوبي القطاع.
تجميد الاتصالات
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اعلن وقف كافة الاتصالات الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على الهجمات التي تشنها على قطاع غزة، والتي اوقعت الى الآن 105 قتيل على الاقل.
وسقط من الجانب الاسرائيلي ثلاثة قتلى وهم جنديان قتلا في الاجتياح البري في غزة والثالث رجل مدني قتل بصاروخ اطلقه مسلحون فلسطينيون على سديروت.
وقال نبيل ابو ردينة الناطق باسم عباس " في ضوء الاعتداء الاسرائيلي فان مثل هذه الاتصالات ليس لها معنى".
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريجيف، إن المشكلات ينبغي حلها عن طريق المفاوضات، وأضاف أن " إسرائيل تظل ملتزمة بهدف التوصل إلى اتفاق تاريخي مع الفلسطينيين قبل نهاية السنة الحالية".
وتابع "إن قرار الجانب الفلسطيني الانسحاب من المباحثات يبعث على الأسى. لا يمكن حل أي مشكلة بوقف المباحثات بل بالعكس يكمن الحل في الانخراط في المباحثات".
وتزامنت تلك الخطوة مع المظاهرات الغاضبة التي شهدها قطاع غزة والضفة الغربية حيث ندد الآلاف من الفلسطينيين بالهجوم الاسرئيلي، كما شهدت الضفة اشتباكات مع القوات الاسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد تعهد بمواصلة العملية العسكرية واعلن رفضه الانتقادات الدولية الموجهة لبلاده.
استمرت الغارات الجوية طوال الليل
وقال أولمرت مخاطبا أعضاء مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي الأحد "إذا كان هناك من يتوهم أن زيادة مدى ( الهجمات الصاروخية) سيجعلنا نخفض حجم عملياتنا، فإنه يرتكب خطأ كبيرا".
يُشار إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ستصل الى منطقة الشرق الأوسط الثلاثاء في زيارة جديدة إلى إسرائيل ورام الله بالضفة الغربية.
ومن المقرر ان تلتقي رايس برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت مصر انها فتحت المعبر الحدودي مع غزة وسمحت للحالات الحرجة بدخول البلاد من اجل تلقي العلاج.
الصواريخ تتواصل
وتواصل اطلاق الصواريخ الفلسطينية
على اسرائيل رغم استمرار الهجوم على غزة.
وقال يوري بارليف رئيس الشرطة الاسرائيلية في جنوب اسرائيل لبي بي سي ان بلدة سديروت استهدفت يوم الاحد بخمسة عشر صاروخا.
وقال ان حوالي 50 صاروخا تضرب البلدة يوميا. وكان رجل اسرائيلي قد قتل جراء احد هذه الصواريخ منذ ايام.
ووصلت الصواريخ الفلسطينة الى مدينة عسقلان التي تبعد 16 كيلو مترا عن قطاع غزة.
اشتباكات الضفة
رغم الهجمات الإسرائيلية على غزة، تواصل تساقط الصواريخ على سيدروت
وفي وقت مبكر من الاحد دمرت غارة جوية مكاتب اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس.
وافادت تقارير ان 10 اشخاص فلسطينيين قد قتلوا في اعمال العنف الاحد في قطاع غزة.
ووصف مسؤولو لجنة الصليب الاحمر الوضع الصحي في غزة بانه " هش للغاية".
وقد شهدت الضفة الغربية اشتباكات في مدينة الخليل بين شبان فلسطينيين رشقوا القوات الاسرائيلية بالحجارة التي ردت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي مما اسفر عن مقتل شاب فلسطيني.
وقال مراسل بي بي سي في مدينة غزة إن كل القوات والدبابات عبرت الآن إلى داخل إسرائيل.
لكن الغارات الجوية الإسرائيلية تواصلت إذ شنت الطائرات العسكرية الإسرائيلية ما لا يقل عن 8 غارات خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين، مما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القتلى إما أعضاء في حماس أو لجان المقاومة الشعبية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن معظم وحداته التي أرسلت إلى غزة الأسبوع الماضي قد عادت إلى إسرائيل ولم يتبق منها في الميدان " سوى وحدات قليلة".
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن " العملية استكملت أهدافها. الهدف الرئيسي للحكومة الإسرائيلية هو إنهاء إطلاق (الصواريخ) على أهداف في الجنوب".
وأضاف قائلا "لقد قُتل عشرات من إرهابيي حماس، وفي ذلك ردع (لحماس) بكل تأكيد".
لكن ناطقا باسم حماس قال لوكالة رويترز " لقد هُزم العدو".
نداءات دولية
عبرت كل القوات والدبابات إلى داخل إسرائيل
وانضمت الإدارة الأمريكية إلى الدعوات الدولية المطالبة بإنهاء أعمال القتال في غزة إذ قالت " يجب أن يتوقف العنف وتُستأنف المباحثات".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية " إننا نشجع إسرائيل على ممارسة الحذر
لتجنب سقوط ضحايا مدنيين".
ورغم النداءات الدولية بوقف أعمال العنف، واصلت اسرائيل غاراتها الجوية وإطلاق قذائف قطع البحرية على اهداف في القطاع.
واستهدفت معظم الهجمات الجوية ورش تصنيع المواد المعدنية في انحاء القطاع، وهناك تقارير بشأن مشاركة قطع البحرية في قصف الورش.
وأكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي وقوع " عدد من الغارات الجوية على منشآت لتصنيع الاسلحة".
وتقول اسرائيل انها تستهدف المواقع التي تستخدمها حركة حماس وحلفاؤها لتصنيع وتخزين واطلاق الصواريخ التي ضربت البلدات الحدودية الاسرائيلية خلال العام الماضي.
كما دمرت غارة اخرى مقر اعضاء البرلمان الفلسطيني في خان يونس جنوبي القطاع.
تجميد الاتصالات
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اعلن وقف كافة الاتصالات الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على الهجمات التي تشنها على قطاع غزة، والتي اوقعت الى الآن 105 قتيل على الاقل.
وسقط من الجانب الاسرائيلي ثلاثة قتلى وهم جنديان قتلا في الاجتياح البري في غزة والثالث رجل مدني قتل بصاروخ اطلقه مسلحون فلسطينيون على سديروت.
وقال نبيل ابو ردينة الناطق باسم عباس " في ضوء الاعتداء الاسرائيلي فان مثل هذه الاتصالات ليس لها معنى".
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريجيف، إن المشكلات ينبغي حلها عن طريق المفاوضات، وأضاف أن " إسرائيل تظل ملتزمة بهدف التوصل إلى اتفاق تاريخي مع الفلسطينيين قبل نهاية السنة الحالية".
وتابع "إن قرار الجانب الفلسطيني الانسحاب من المباحثات يبعث على الأسى. لا يمكن حل أي مشكلة بوقف المباحثات بل بالعكس يكمن الحل في الانخراط في المباحثات".
وتزامنت تلك الخطوة مع المظاهرات الغاضبة التي شهدها قطاع غزة والضفة الغربية حيث ندد الآلاف من الفلسطينيين بالهجوم الاسرئيلي، كما شهدت الضفة اشتباكات مع القوات الاسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد تعهد بمواصلة العملية العسكرية واعلن رفضه الانتقادات الدولية الموجهة لبلاده.
استمرت الغارات الجوية طوال الليل
وقال أولمرت مخاطبا أعضاء مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي الأحد "إذا كان هناك من يتوهم أن زيادة مدى ( الهجمات الصاروخية) سيجعلنا نخفض حجم عملياتنا، فإنه يرتكب خطأ كبيرا".
يُشار إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ستصل الى منطقة الشرق الأوسط الثلاثاء في زيارة جديدة إلى إسرائيل ورام الله بالضفة الغربية.
ومن المقرر ان تلتقي رايس برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت مصر انها فتحت المعبر الحدودي مع غزة وسمحت للحالات الحرجة بدخول البلاد من اجل تلقي العلاج.
الصواريخ تتواصل
وتواصل اطلاق الصواريخ الفلسطينية
على اسرائيل رغم استمرار الهجوم على غزة.
وقال يوري بارليف رئيس الشرطة الاسرائيلية في جنوب اسرائيل لبي بي سي ان بلدة سديروت استهدفت يوم الاحد بخمسة عشر صاروخا.
وقال ان حوالي 50 صاروخا تضرب البلدة يوميا. وكان رجل اسرائيلي قد قتل جراء احد هذه الصواريخ منذ ايام.
ووصلت الصواريخ الفلسطينة الى مدينة عسقلان التي تبعد 16 كيلو مترا عن قطاع غزة.
اشتباكات الضفة
رغم الهجمات الإسرائيلية على غزة، تواصل تساقط الصواريخ على سيدروت
وفي وقت مبكر من الاحد دمرت غارة جوية مكاتب اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس.
وافادت تقارير ان 10 اشخاص فلسطينيين قد قتلوا في اعمال العنف الاحد في قطاع غزة.
ووصف مسؤولو لجنة الصليب الاحمر الوضع الصحي في غزة بانه " هش للغاية".
وقد شهدت الضفة الغربية اشتباكات في مدينة الخليل بين شبان فلسطينيين رشقوا القوات الاسرائيلية بالحجارة التي ردت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي مما اسفر عن مقتل شاب فلسطيني.