اخجل من دمعي
مرة أخرى على شباكنا تبكي السماء
ولا شيء سوى الريح
وحبات من ملح الحياة .......تدعي أنها قطرات مطر....
فرح الأجراس يأتي من بعيد ليذكرني بل العيد المجيد
أي لذة غير تلك اللذة الموجودة في كأس من علقم النبيذ
أو كوب قهوة سوداء.....
كنهار يوم شتاء بارد
تحول الخروج من سجنك حتى تصل لشارع .....
اخبرني ماذا بعد.........؟
لم يعد هناك من يعرفك من بعد البرد القارص
من سيشتريك بطرف عينه .....بنظرة...إي نظرة أذا لم تكن نظرة حقد
يا ألهي.....
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا غير قلبي
في هذه الحياة........
لم يتبقى شيء له قيمة في هذه الدنيا......
أأظل على خرسي، تابوت قصاصات مجهد
لا أعرف كيف يمر الإنسان بدرب الدمع........
وصراخاً أهمل أعوام لا يغضب..........لا يسكت ولا يعرف الخضوع
دائم الصراخ ...وجوع من بعد جوع
قلوبنا فرغت من الحب
قلوبنا تعج صراخاً لحب
كتبت شعراً لا يشابه سحره إلا كلام الله............ في التوراة
تعشق لقاء الربيع الخالي بقطرة ماء....
أهاجر في شوارع بلدتنا
وخنجرك الفضي بقلبي
يا قاتلتي بكرامة خنجرك العربي
في تلك الساعات من ليلة شتاء بارد..........!!
لم أعد أعرف وجهة سفينتي الطاردة....!!؟
رياح كانون حطمة كل الشواطئ....!!
قد كان رب.......!!صريحاً عندما قال.........أنتما منحوس وممنوع
فلقد أفقدني للحب وللوطن الدافئ
ولنور شمساً تحمل معنى للحياة....
أنك جارح.....
انك جارحا.....
يا رب السموات .....أعدل لان حياتي ...تشبه الممات ....
لم أعد أعرف الصديق ولا حبيب...
كن ودوداً معي يا ربي .........فأن بريء من جهنم بريء
إلا يكفي جهنم في الأخر الدنيا....
كفى خجلا لم اعد أطيق نار هده الدنيا
هل كتب علينا ................
إن نعيش حياتنا جهنم ونموت في جهنم...
كفى خجلا ...يا رب ...
فانا أتلو صلاتي في أخر الليل... ولكن ما من مجيب
أشعلت أصابعي الخمسين ... وما من روح تشعر بذلك ...
ما من حبيب وما من قريب وما من صديق مجيب
أصبح زمنا ...
زمن الوحوش ... زمن العذر ... زمن الكذب وعش
زمن لم يعد للحياة معنى ... تسجل على ورق ...
إن مت كان ذلك أفضل ...
حبيبيي اذهبي وابحثي عند حياة أفضل من حياتي
لم اعد عزيزتي كما عرفتيني ... فانا اليوم غريب
أتمنى لكي الحياة ...
أتمنى لكي الحياة ...
من بعد زمن أبو ليلى..الأحمر...
أبو ليلى الأحمر
حامي الرفاق المتسخين
فادي سباتين
مرة أخرى على شباكنا تبكي السماء
ولا شيء سوى الريح
وحبات من ملح الحياة .......تدعي أنها قطرات مطر....
فرح الأجراس يأتي من بعيد ليذكرني بل العيد المجيد
أي لذة غير تلك اللذة الموجودة في كأس من علقم النبيذ
أو كوب قهوة سوداء.....
كنهار يوم شتاء بارد
تحول الخروج من سجنك حتى تصل لشارع .....
اخبرني ماذا بعد.........؟
لم يعد هناك من يعرفك من بعد البرد القارص
من سيشتريك بطرف عينه .....بنظرة...إي نظرة أذا لم تكن نظرة حقد
يا ألهي.....
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا غير قلبي
في هذه الحياة........
لم يتبقى شيء له قيمة في هذه الدنيا......
أأظل على خرسي، تابوت قصاصات مجهد
لا أعرف كيف يمر الإنسان بدرب الدمع........
وصراخاً أهمل أعوام لا يغضب..........لا يسكت ولا يعرف الخضوع
دائم الصراخ ...وجوع من بعد جوع
قلوبنا فرغت من الحب
قلوبنا تعج صراخاً لحب
كتبت شعراً لا يشابه سحره إلا كلام الله............ في التوراة
تعشق لقاء الربيع الخالي بقطرة ماء....
أهاجر في شوارع بلدتنا
وخنجرك الفضي بقلبي
يا قاتلتي بكرامة خنجرك العربي
في تلك الساعات من ليلة شتاء بارد..........!!
لم أعد أعرف وجهة سفينتي الطاردة....!!؟
رياح كانون حطمة كل الشواطئ....!!
قد كان رب.......!!صريحاً عندما قال.........أنتما منحوس وممنوع
فلقد أفقدني للحب وللوطن الدافئ
ولنور شمساً تحمل معنى للحياة....
أنك جارح.....
انك جارحا.....
يا رب السموات .....أعدل لان حياتي ...تشبه الممات ....
لم أعد أعرف الصديق ولا حبيب...
كن ودوداً معي يا ربي .........فأن بريء من جهنم بريء
إلا يكفي جهنم في الأخر الدنيا....
كفى خجلا لم اعد أطيق نار هده الدنيا
هل كتب علينا ................
إن نعيش حياتنا جهنم ونموت في جهنم...
كفى خجلا ...يا رب ...
فانا أتلو صلاتي في أخر الليل... ولكن ما من مجيب
أشعلت أصابعي الخمسين ... وما من روح تشعر بذلك ...
ما من حبيب وما من قريب وما من صديق مجيب
أصبح زمنا ...
زمن الوحوش ... زمن العذر ... زمن الكذب وعش
زمن لم يعد للحياة معنى ... تسجل على ورق ...
إن مت كان ذلك أفضل ...
حبيبيي اذهبي وابحثي عند حياة أفضل من حياتي
لم اعد عزيزتي كما عرفتيني ... فانا اليوم غريب
أتمنى لكي الحياة ...
أتمنى لكي الحياة ...
من بعد زمن أبو ليلى..الأحمر...
أبو ليلى الأحمر
حامي الرفاق المتسخين
فادي سباتين